شن مسلحون مجهولون يعتقد أنهم يتبعون لتنظيم داعش هجوماً مباغتاً على مواقع لميليشيات الأسد في…
كيف أثرت حملة التجنيد الإجباري التي أطلقتها قسد سلباً على حياة السكان
تشهد مناطق سيطرة قسد حملة تجنيد إجباري في محافظة الحسكة وريفها بعد مرور عدة أيام على تعميم حددت بموجبه الفئات العمرية بين مواليد 1998 وحتى حزيران 2006 كمطلوبين لما تسميه واجب الدفاع الذاتي.
حيث تنتشر بشكل يومي دوريات لما يسمى الشرطة العسكرية التابعة لقسد على جميع الطرقات الرئيسية ومن أبرزها الطرق السريعة الواصلة بين مركز مدينة الحسكة والمدن الأخرى كالقامشلي وعامودا والمالكية شمال المحافظة.
وتحدث بعض الأهالي من أصحاب الشاحنات التجارية وغيرها أنهم يضطرون للاصطفاف لساعات طويلة عن كل حاجز لقسد بسبب التفتيش الدقيق بحثاً عن الشباب الذين تسميهم مطلوبين للتجنيد.
وأضاف بعض سائقي السرافيس أن دوريات قسد تنفذ حملات تفتيش على البطاقات الشخصية للركاب داخل الكراجات قبل انطلاق الرحلة مع منح السائق ورقة موقعة من أجل تسهيل المرور على الحواجز وعدم تفقد هويات الركاب بشكل متكرر مشيرين أن حواجز قسد تقابل تلك الأوراق بالتجاهل وتعيد التفتيش بشكل دقيق ومعيق لسير الحافلات.
وأشار بعض الأهالي أن أبناءهم يواجهون معاناة شديدة في الذهاب إلى أعمالهم فمنهم من يضطر للتخفي عن الأنظار وسلوك طرق بعيدة الوصول إلى مكان عمله ومنهم من اضطر للجلوس في البيت وترك. عمله خوفاً من الاعتقال القسري مما أثار هاجس قلق وخوف لدى الأهالي من استمرار الحملة التي تأثر على حياتهم المعيشية بشكل كبير بالإضافة إلى تفضيل أصحاب الأعمال للشباب المعفيين من التجنيد مما يؤثر سلباً على توظيف البقية في المحلات والمطاعم وغيرها.
الجدير ذكره أن قسد وعبر ما يسمى إدارتها الذاتية ألغت في الثامن من شهر يونيو الجاري حملات التجنيد الإجباري ودعت من سمتهم مطلوبين للالتحاق طوعاً وذلك عبر ما يسمى الرئيسة المشتركة لهيئة الدفاع في قسد المدعوة بيان العلي زاعمة أن القرار جاء استجابة لمطالب الأهالي.
This Post Has 0 Comments